اقامت كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة اليوم الفاعلية الاولى لتدشين العمل بــ
المكتب الاخضر
بقاعة الإحتفالات الكبرى بالكلية بالتعاون و الشراكة مع المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بمصر WHO تحت عنوان :
“Eco Friendly Campus: It All Starts with Us”
وبحضور ممثل من المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بمصر والسادة وكلاء الكلية و نائب المدير التنفيذى و أ.د/ مستشار العميد و لفيف من السادة رؤوساء الاقسام و أعضاء هيئة التدريس بالكلية و هيئة المكتب الاخضر و عدد غفير من أبنائنا الطلاب .
ألقى سيادته كلمة أشار فيها إلى أهمية الدور الذى يلعبة المكتب الاخضر بالكلية من خلال نشر الوعى البيئى و العمل على غرس ثقافة الإستدامة البيئيه ونوه سيادته الى ضرورة وجود توعية مستمرة فى الممارسات الطبية والحياتية وضرورة تبنى الطلاب و أعضاء هيئة التدريس و العاملين بالكلية لثقافة تقليل الإنبعاثات و الحفاظ على البيئة ليس فقط داخل حرم الكلية ولكن أيضا فى البيئة المحيطة بنا.
كما أشار سيادته الى أهمية تفعيل مبادرات و مشاريع أبحاث البيئة بالتعاون مع الاطراف المعنية داخل و خارج كلية الطب و أهمية الطاقة النظيفة فى المستقبل القريب .
كما نوه سيادته إلى أنه فى إطار قرب إطلاق مشروع تطوير مستشفيات جامعة القاهرة برعاية و إهتمام القيادة السياسية فإن هذا التطوير يراعى بصورة كبيرة و بشكل غير مسبوق أبعاد الإستدامة البيئية و الطاقة النظيفة و المساحات الخضراء و تقليل نسب التلوث و الإنبعاثات و التخلص الأمن من النفايات الخطرة.
و فى ختام كلمته أشار سيادته الى أهمية التنوع فى مفاهيم الوعى البيئى لدى طلاب قصر العينى فهم مستقبل الطب فى مصر و إفريقيا و الشرق الاوسط.
أشاد ا.د. عمر عزام وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع و تنميه البيئه بالدور الرائد لإداره الجامعه و الحرص على نشر وعى الإستدامه و الحفاظ على البيئه داخل الحرم الجامعى و ضروره إعتياد الممارسات اليوميه اللازمه للحفاظ على البيئه من قبل الطلبه و أعضاء هيئه التدريس بالكليه.
قدمت ا. د. رحاب عبد الحى رئيس قسم الصحه العامه بعض النصائح للحفاظ على البيئه و تقليل الانبعاثات خلال الممارسات اليوميه.
تم عرض الموضوعات الآتيه خلال البرنامج العلمى للفاعليه:
– اهميه زياده المساحات الخضراء على الصحه البدنيه و النفسيه
– اهميه التخلص الآمن من النفايات
على هامش الفاعليه، قام سياده العميد بإفتتاح معرض فنى لطلاب الكلية لنشر فكرة الإبداع لما تشكله هذة الجزئية من أهمية فى ضوء تعزيز الإستدامة البيئية فى إطار الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠.